يُعبّر الإجماع عن مدى التناسق والتطابق بين العادات والقيم والاتجاهات الخاصة بالمنظمة والعاملين فيها، ويكون ذلك من خلال إعلام العاملين بالقيم السائدة في المؤسسة، ومنح العاملين الملتزمين بهذه القيم حوافز ومكافآت تزيد من تعلّمهم وتفهّمهم للقيّم.
قام تشارلز هاندي، أحد أبرز الخبراء في مجال الثقافة التنظيمية، بتعريف أربعة أنواع مختلفة من الثقافة:
اعتماداً على مجال عملك، قد لا يكون من السهل تطوير ثقافة الأدهقراطية التي تتضمن استراتيجيات عالية المخاطر؛ ومع ذلك، فإن تنفيذ جلسات مناقشة الإستراتيجية او جلسات العصف الذهني يسمح للموظفين بمشاركة الأفكار الكبيرة التي يمكن أن تساعد في دفع الأداء.
يجب أن يكون التركيز على النتائج ودعم التحول السلوكي من خلال الاعتراف والتدريب وإزالة الحواجز وما إلى ذلك.
الثقافة مفهوم معقد يتطور باستمرار في مكان العمل بناءً على العديد من العناصر. في حين أن بعض الناس قد يقدرون الثقافة التنظيمية التقليدية والبعض الآخر يريدون شيئاً أكثر حداثة ومتعة، فإن جميع الثقافات التنظيمية السليمة تشترك في العديد من السمات؛ ابحث عن هذه العلامات الدالة على ازدهار ثقافة العمل عند التفكير في العمل فى شركة ما:
ترتبط ثقافة السوق بالمحصلة النهائية للشركة، ولذلك ابدأ بتقييم كل وظيفة داخل الشركة، واحسب العائد على الاستثمار لكل وظيفة وحدد معايير معقولة للإنتاج؛ وضع في اعتبارك مكافأة أصحاب الأداء الأفضل لتشجيعهم على العمل المماثل.
يتم تأسيس الثقافة التنظيمية أولاً من قبل القادة ثم يتم توصيلها وتعزيزها من خلال طرق مختلفة، مما يشكل في النهاية تصورات الموظفين وسلوكياتهم وفهمهم، مما يساعد في تحديد الطريقة المناسبة للتصرف داخل المنظمة.
يعتمد تطبيق الثقافة التنظيمية على مجموعةٍ من العناصر الخاصة بها، وهي: القيم
وفقًا لريتشارد بيرين، "الثقافة التنظيمية هي مجموع القيم والطقوس التي تعمل بمثابة الغراء لدمج أعضاء المنظمة".
ويمكن أن تكون نتيجة ذلك اتخاذ قرارات سريعة، حتى لو لم تكن هذه القرارات في مصلحة المنظمة على المدى الطويل.
عادة ما تكون ثقافة القوة ثقافة قوية، على الرغم من أنها يمكن أن تتحول بسرعة إلى ثقافة سامة.
فالثقافة غالبا ما تولد الالتزام، وتحل محل المصالح الشخصية.
التعبير عن الرؤية التنظيمية طويلة الأجل من خلال التواصل المباشر مع الجهات العليا.
عندما يكون كل شخص يعمل في شركة مسؤولاً عن سلوكه، فهذا يشير إلى ثقافة تنظيمية سليمة، ويتيح مكان العمل المتوازن للموظفين الشعور بالراحة الكافية لنيل الفضل علي أفكارهم والجزاء علي أخطائهم؛ تعرّف على المزيد وتسمح المساءلة العلنية الشفافة لكل موظف بالتعلم من التحديات بدلاً من تجنبها، وتعزز المساءلة ثقافة العمل القائمة على العمل الجماعي والتواصل المفتوح والجدارة بالثقة والمسؤولية.